سجناء الحجر الصحي كالعصافير في الاقفاص …
سجناء الحجر الصحي كالعصافير في الاقفاص …
انا طريقٌ شاسع.. سفرٌ ما إنثنى.. زهرة برية.. نضجت أرهقها الدهر اتعبها وبها ما اعتنى.. غادة رستم ..Ghada Rustom
سجناء الحجر الصحي كالعصافير في الاقفاص …
يدك الصغيرة قلبي
قدماك الصغيرتين رئتاي
رائحة استفراغك تشعرني بالدفء
يدك التي تمسك بأصبعي هي محفظة لمشاعريجود
بنتي وحبيبتي وحياتي كلها
قطعة سكر بيتحوكش حوليها النمل
في بعيونك نجوم بتضوي بس تضحكي
رح جبلك حمالة مشان ضلني حاملتك ليل نهار
روح واجي فيكي واتمشى معك نشتغل شغل البيت سوا
نجلي سوا
نمسح سوا
نقطع سلطة سوا
وننضف ببروناتك سوا
حتى لو ضهري وجعني زيادة معليش بيكفيني انك حدي وقلبك حد قلبي.
أنتي الملقط يلي ماسك ضهري يلي صاير شقفتين.
أنتي جسر بيناتهن
أنتي لزقة الجروح ع هالقلب يلي شبع تدفيش.
أنتي وحدك يلي بتخليني اضحك من قلبي وبصوت عالي ع جنوناتك .
بسمتك بوشي وقت كون معصبة بتكسر كل شي جليد حواليه
بتذكرني بروحي انو لسى فيني روح.
بدي نرسم سوا بس تكبري ونطوي تيابك سوا ونحطهن بالخزانة
بدي جبلك زريعة نزرعها سوا وعلمك شلون تديري بالك عليها
جبلك اكلات طيبة من الماركت وفرحك فيهن لأنك بتحبي الاكل كتير.
بدي جبلك أرنب بعيون مكحلة متل عيونك
وبقلب عيونو نجمة بتضوي متل نجمات عيونك
بس نجمة وحدة بس لانو نجمات عيونك أكتر .
بحب الليل بس يجي لأني بحب نام حدك
حد عيونك المغمضين ونجومهن الغافيةبتفيقي الصبح بتدوري عليي حواليكي
بتصبح بوشك كل يوم الصبح وبضحكاتك يلي بيطلو بس تشوفيني
صحيح انا ما عم لاقي وقت لاشرب قهوة الصبح بس
بشرب قهوة من لون عيونك .
بفطر ع لحسة من ريقك النازل من تمك
وبدفى بس ضمك
رح خليكي حدي ع طول
عم جمعلك تذكارات صغيرة ورح حطلك ياهن بصندوق خشبي لونو ع لون عيونك
مشان بس تكبري اعطيكي ياه تشوفيه
فيه كل شي مني ألك
كراكيب ذكرياتي معك
لحظات من حياتي ألك
مخبيتلك كتير شغلات جوا هالقلب
مخبيه بوري بوظة ع ليمون
وشوية قرفة وجوز
مخبيتلك ريحة معسل عنب بس اوعك تأركلي ها
ذكرياتخليكي حدي
اوعك تتركيني
اوعديني اوعي عني تغيبي
مشان هالضهر يضلو واقف ع حيلو
وهالقلب ما يوقع من التدفيش
خليكي حدي اوعك تتركيني ..
كتبت في ١١ يونيو ٢٠١٧
إلى جدي العزيز :
إشتقت إليك .. إشتقت لحنانك ولفخرك بي .. لا زلت أذكر كل تلك التفاصيل في شراييني وعيناي تعانقهما الدموع ..
ودعتك بوداع لم يليق بهذا السفر وهذا البعد الطويل .. ودعتك دون قبلة عندما أنا سافرت على عجلة .. لم يتسنى لي أن أودعك .. ولم أكن لأعلم بأنني لن أراك مرة أخرى .. بأنني لن أحصل على ذاك الالف ليرة من جيبك الدافئ كي أشتري ما أريد .. رغم عمري الكبير الا انك كنت ما زلت تعاملني كطفلة وكحفيدة لا زالت مشاكسة كأيامها في الصغر ..
بأنني لن أذهب معك لشراء الخضار والدواء..
بأنني لن أقول جدي مرة أخرى ..
لا زلت أذكر تلك الصباحات عندما كنت أنام في بيتك بعيدا عن منزلي لتغيير الروتين الممل وللتفريغ عن روحي الحبيسة التي لم تكن تعرف ما تريد في هذه الحياة .!
تلك المليئة بفناجين القهوة والتمر التي اعتدنا أن نشربها سوية مع جدتي وخالتي.
كم كنت تحب التمر المحشو بالجوز مثلي !
استيقاظي كعادتي في وقت متأخر كعادة شموسي العالية وحنانك الأبوي علي عند الطعام وعتبك المستمر لي كي ازوركم دائما.
إشتقت أن أجلب لك نظارتك عندما تطلبها مني.
إشتقت لتلك الذكريات التي كنت تقصها عليي عن طفولتي المشاكسة وعن مواقفي المضحكة ..
إشتقت لفخرك بي دوما .
في يوم سفري ،من بعد خطبتي وزواجي الذي كتبه الله لي على عجل، لا زلت أذكر جملتك بأنك لم تنم سعيدا ومرتاحا الا في تلك الليلة لأنك الآن اطمئننت علي.
ودعتني دون قبلة ومضيت .. ودعتني بهذه الجملة التي لن أنساها ما حييت ..
قبل ذهابي للمطار بساعتين اتصلت بي كي تخبرني بأنك لم تقبلني ولم تودعني لعجلة تلك الأمور وودعتني هاتفيا بصوتك الدافئ .. أغلقت السماعة ودمعت عيناي .. كيف سمحت لنفسي في خضم كل الأمور المستعجلة أن تذهب دون أن تلقي على خدي قبلة وبعض الوصايا المعبقة بطعم الجد؟
لم أكن أدري بأن تلك ستكون آخر مرة سأراك فيها في هذا العالم المتواطئ.
وآخر مرة سأسمع فيها صوتك .
عندما تلقيت خبر وفاتك كنت في إحدى نقاط التهريب لليونان في تركيا مع زوجي، آلمني الخبر .. بكيت ، لا أدري لماذا بكيت كثيرا حينها .. لكنني لم استرسل في البكاء جيدا .. ربما صدمتي كانت أكبر .. ربما لأني لم اتوقع هكذا خبر ،رغم معرفتي بأنك في المشفى منذ انا سافرت الا أنه بلغني بأنك في تحسن مستمر.
بلغني بأنك كنت تسأل عني وعن أخباري وأنت في العناية المركزة كي تطمئن لوصولي بخير إلى اليونان في رحلة الموت هذه ..
إلى الان لا زلت أبكي كلما لاحت ذكرياتي عنك أمامي.
أحيانا أنسى بأنك قد ذهبت بعيدا
وأعود لاتذكر من جديد ..
أمي الحنونة اشتاقت إليك أيضا .
لم يكسرني كسرا ولم يحرق قلبي سوى تلك الجملة التي قالتها لي تلك المرة :
“لم يعد لدي حيل لقد كبرت يا أبنتي ”
لست أدري لم تمزق قلبي ولم تذكرتك ، ربما شعرت بأن أمي كبرت عندما أنت توفيت ..
هل يكبر الاشخاص عندما يفقدون أهاليهم؟
كم هو قاس الغياب .. فقدان الكتف التي كنت تستند عليها. حتى لو كانت كتفا هرمه وضعيفة الا انها معتقة بذكريات تخصك ..
معتقة بحضن وقبلات وبعتاب
رغم ضعفها الا انها أقوى الأكتاف.
فقدان تلك اليد الحانية التي تقوم بوضع البطانية عليك عندما تكون نائما بإهمال طفولي ..
جدي إشتقت لوجودك في الحياة.
أحبك وسأهديك لوحة قريبا ..
أبق فخورا بي كعادتك ..
وأبق مرتاحا وسعيدا ..
الرحمة لروحك الطاهرة ..
حفيدتك الأولى المخلصة ..
عند شرفة المطبخ التقينا في الظلام. انا في مطبخ بيتنا وانت تقف على الارض التي يغطيها التراب بأعين خشبية اللون كعتق الجوز.
بقلوب تتشابه التقينا..
عيناك عينان عاشق وأصبعك مجروح بشوكة وردة قاسية كنت تقطفها لأجلي ..
بعض من الشوكولا وبعض من علب السجائر، ذلك النوع الذي لم أجربه بعد، تلك كانت هداياك لي ..
تحمل في جيب معطفك الجلدي أكثر من دفء وتحمل في ياقة قمصيك أكثر من ملاك.
لحيتك كمعطف شتوي أسود.
بنطالك ذو الجيوب الكثيرة المليئة بحنان يديك كلما غابتا فيهم وشردتا للحظة ..
عيناك تتلون كلما نظرت إلي ..
أحب جنونك ولطفك .. أحب اتصالاتنا التي تنتهي بغفوتك وما زال الخط مفتوحا..
أحب نظرات عينيك. أحب كل ما كان بيننا.
أحب تلك القطة التي كادت أن تسلل إلى المنزل من باب شرفة المطبخ المفتوح والتي أمسكتها بيدك اليسرى وبعينين لم تزح نظراتها عن عيني..
تلك الذكريات كونت جزءا من قلبي .. ذلك الجزء الذي يحمل ورودا بأشواك ، بعض الشوكولا ،علب سجائر أقلعت عن تدخينها الآن ، قطة متلصصة، وعينيك المملوءة بالجوز وضحكاتنا ..
غادة رستم
وحي على كرسي هزاز
28/11/2015
على طرقات السفر نذرف ذاكرتنا
خلف النظرات الشاردة من وراء الزجاج
كم حلمت عينايَّ برؤيتك طوال الطريق
جيوب حقيبتي دافئة كثنيات جسدك
طيفك في كل اعمدة الانارة
في كل ضوء مصباح صغير
في قطعة الخبز التي احملها في يدي طعم جوعي اليك
اغلق عينيَّ
ارخي رأسي على الزجاج المهتز
ليت هذا الزجاج البارد كتفك
ليت تلك القشعريرة التي تلتحفني حينآ من البرد تكون لرؤيتك
في كل وجع من اوجاع الركاب أرى وجعي في بعدك عني
في تلك الوجوه التي يخبو عليها الضوء ويبدو كل خلافاتنا الصغيرة
في هويتي أجد انتمائي اليك
الى ضلع صدرك
الى ساحل كتفيك
الى غابة صدرك
الى جبال رجولتك
الى بحيرة كفك الدافئ
قطعت الطرقات شوقآ اليك
لصوتك
الذي يهديني كبوصلة نحو شمال روحي
كل الطرقات هي شوقي الذي يئن من وطء الاطارات
لثوانٍ شردتَ عينايَّ
أدركتُ بأنني اشتاقك الآن
لم كل شيء يتعلق بك؟
اتذكر فيروز وهي تغني:
لياليك بعينيي
شبابيك مضوية
سفرني حبيبي
سفرني بلياليك
غادة رستم
bidding farewell to the Syrian Martyr .. Nour Al – dalaty
27/3/2012
وداع الشهيدة نور الدالاتي
الزبداني – 27/3/2012
وراح الزلمة ونزل ومشينا بالسرفيس من دونو
طبعآ هو هربان من القصف ع منطقة آمنة وكذب انو عند أبن عمو قاعد!
بحب قول للمجند ( ضحكة عنزة ع باب المسلخ)
عم يقولها طبعآ بكل جاهزية واستنفار مفكر انو بدو ينأزني
– أكيد .. تفضل (بكل هدوء)تأملات في الهوية على ضوء السرفيس
وتأملات وتأملات .. طبعآ الها نهاية ..
والا ما كنا مشينا!
تأملات أخرى بالهوية مع تقليب الها وكأنها مخلوق عجيب !
– شو بتدرسي أنتي؟بيصفن الزلمة وبيطلع بالهوية .. طبعآ هو صافن بكلمة ماجستير
يمكن أول مرة بيسمعها!
شي تلات ارباع الساعة بنوقف عليه
بينزل حدا من الركاب وبيمشي مشي لعند الحاجز وبيقلهن معنا طلاب جامعات وعندهن دوام
لحتى نمرق ع الخط العسكري بسرعة
والعملية كلها بتاخد ربع ساعة طبعآ
ويا محلا الخط العسكري
مرة تعطل فينا السرفيس واضطرينا نطلع بشاحنة كبيرة
طلعو الشباب ورا ونحنا تلات بنات طلعنا جنب الشوفير
ومرقنا مرقة كرمالنا نحنا الصبايا!
نزلنا
فتش السرفيس تفتيش دقيق
وجكر الزلمة .. مفكر حالو عنجد رح يلاقي شي فيه
قلنا طلعو
وتطلع فينا نظرة جكر وحقد
وسكر الباب بقوة وعيونو عم تقدح شرر!
بقول لـ يلي حدي:
حتى لو بدكن تنزلونا وتطلعونا وننطر كل هالقد
ما رح نخلص هالحرية ..
وأنا أتجول في مدينة الزبداني حيث كنتُ أقيم ،تحديدآ في شارع (عين الحمة) ، وانا في طريقي الى بيت جدي هناك
مُمسكة في يدي موبايلي وانا التقط صور الدمار ، وجدتُ هذا الجدار المُنكفئ بسبب ..أحدى القذائف التي امتلئ بها الشارع
من هذه الفجوة في الجدار هنا ربيع وعشب أخضر ..
..ربما لولا القذائف لم أكن لأرى هذه المنظر الجميل الذي تعج به مدينتي حاليآ
Imran Ali
لا اجيد الوصف كثيرا لكني استطيع القول أن قلبا هنا يتحدث ..
Together, We Can Make a Difference معا نستطيع أن نصنع تميزا
مركز مستقل، يبحث قضايا المجتمع المدني NGO center, independent, specialist civil society issues
قد لا يعجبك حديثي..... ولكن قد تجده منطلقا لشيء يعجبك.
تداخلت الكلمات فأصبحت خربشات
ظِلُ الله في قلبي .
أكتب هنا لغائب أثق أنه يقرأ أكتب للعابرين من هنا ولمن ينتظر كتاباتي ومن ينتظرني أنا ♥
Just another WordPress.com site
The greatest WordPress.com site in all the land!
بسبب تعطل برامج التنمية سبقتنا دول أخرى لعل ما ينقل في هذه المدونة ونقد الذات وسيلة لإيقاظ الوعي للالتفات الي التعليم لتطوير الكوادر الوطنية و هو السبيل الي التقدم لنكون النموذج التنموي الرائد في المنطقة والعالم
||عندَما تتحوّل الكلماتُ التي تُكتب إلى أرواحٍ حيّة سائرة في جسدِ القارئ|| لست بارعاً في الكتابة ، أكتبُ لأني أريدُ أن أكتب ، إقرأ بصفاءِ قلب ، و بهدوء عَقل .||
Youseef Alfetyaniy
إباع إانسان
أنثى تضج مشاعر خامدة تارة و عنفوانية تارة أخرى .. يعبث برج الثور في أغلب تصرفاتها .. خمر حديثها أبيض شفاف .. ينفض خيالها هنا ليحدث فوضى رقيقة في عالمها
A magazine of Arabic literature in translation
كل ما تحتاج وكل ما يهمك في مدونتي .
مجرد وجهة نظر .. أبتغي بها وجه الله تعالى وفاء برهان
سَمر الواويّ ، كآتبةَ فلسِطينيهَ / الأردن .. مِن مَواليدَ الإماراتَ العَربِيةٌ المُتحدهَ | 1988 .
جثث تخيلات ترقصُ معي
تدوينات مُتفرقة..
أحب الأفلام وألعاب الفيديو واقرأ قليلًا - هدفي في هذه المدونة ترجمة مقالات من اختياري, وغالبًا ما تكون مشوقة - الهدف للترجمة بشكل عام هو التدرب على الترجمة, لذلك يسعدني التقييم والنقد
مدونة متعددة الاهتمامات
A great WordPress.com site
ربما أكتب خيالاً .. و ربما واقعاً .. فلا أحد غيري يعرف الحقيقة .. إن أردت أن تعرفها ، إقرأني و ستعرف من أنت فيما أكتب !
وكيبيديا الاعلام الجديد
like techrine
وريقاتي وريقات من حياتي برائحه ايامي وامسياتي
يهتز قلمي كلما شاجت مشاعري "تجدني بين الطفولة والأدب"
احذر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقي
Palestinian journalist living in Oman
المدونة الشخصية لـ: هدى أبو الشامات
ربما تتلاشى بسرعة ... لكنها تخلق داخلها للحظة عالماً أبدياً من الجمال // وليد بركسية //
مدونة عامة متنوعة
yusufalkhawlani WordPress.com site