فراشة ..

 

في دفتري فراشة

ملونة

جميلة المظهر

اهديتني إياها..

فوضعتها فيه

وأطبقت عليها الدفتر..

ومرت السنين

وتركتُ الاوراق والاقلام

وحين عدت إليه

كي اتذكر..

كي أُرجع الماضي

فربما عيناي ودت أن تسهر..

عدتُ إليه

لأوراقٍ بات لونها أصفر..

فتحت صفحاته برقه

ولم أكن لأتصور..

ان أجد فراشة

تنتظر أن تتحرر..

طحين

هذا القلق الرطب
يكتب بضع حروف
وكل حرف يرسم خوفآ أسمر
وخبزآ جافآ
فتأتي العصافير فرحة
بخبز جاف
واوراق جافة
لا خوف ابيض هنا
سوى الموت
لا خوف أبيض هنا
سوى الاجساد المغطاة بالطحين
لا خوف أبيض هنا
سوى الموت
وذرات طحين لا تخاف
أسطورية هي قصص الحب
أسطورية هي قصص الحرب
وكما هو الموت اسطوري
كذلك هي الحياة
فأين يبكي الضعيف؟
إن كانت الدموع بحساب
وأين يبكي الرغيف؟
سوى في افواه المجانين
وأين يبكي طوق النجاة
الا عند الغرق؟
هذا القلق
يرسم خوفآ أسمر
وخبزآ جافآ
لا خوف أبيض هنا
سوى الاكفان
..وذرات طحين لا تخاف

غافي كِنت

بهل البرد
وبهل الشتي
حبك دفا
ما بيختفي
بهل السهر
نطرة مطر
قلبي إلك
حلم وغفي
وينك أنت؟
غافي كِنت
وعدك إلي
ما بينطفي
ع شمعة حنان
وورق حيطان
ع روحك أنت
قلبي حِفي
وينك أنت؟
غافي كِنت
حنيني إلك
ما بيشتفي
بحبك أنا
حبك جنى
ع قلبي وجفي

في جحيم الصحوة

لم أكن في ثمالة حين صَحَوت
ولا كنتُ شاربة كأس للخطيئة
فهذا الذي أمامي موت
والموتُ لا يهذي ولا يشفع

The Silver Linings Of Shells || الجانب المُشرق للقذائف

وأنا أتجول في مدينة الزبداني حيث كنتُ أقيم ،تحديدآ في شارع (عين الحمة) ، وانا في طريقي الى بيت جدي هناك
مُمسكة في يدي موبايلي وانا التقط صور الدمار ، وجدتُ هذا الجدار المُنكفئ بسبب ..أحدى القذائف التي امتلئ بها الشارع
من هذه الفجوة في الجدار هنا ربيع وعشب أخضر ..
..ربما لولا القذائف لم أكن لأرى هذه المنظر الجميل الذي تعج به مدينتي حاليآ

وطن معطوب

أبكي على وطني دمآ
ورصيفآ من الايتام
أبكي عليه مطرآ
رسائلَ محروقة
وحبر اقلام
أبكي عليه أحلامآ معطوبة
كي يغفو
كي ينام..